وكيل الأمين العام للشؤون السياسية يحث على استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين

دعا وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، اليوم في جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إلى بذل مزيد من الجهود لكسر الجمود الحالي في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحث الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد اتفقا خلال لقاءهما في أيلول/سبتمبر الماضي على العمل نحو اتفاق إسرائيلي فلسطيني تاريخي حول كل قضايا الوضع النهائي خلال عام واحد.إلا أن المحادثات المباشرة بين الطرفين سرعان ما توقفت بعد انتهاء التجميد المؤقت على الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، على الرغم من دعوة اللجنة الرباعية إلى تجديد التجميد.وأكد عباس أنه لن يعود للمفاوضات ما لم تقم إسرائيل بتجميد بناء المستوطنات.وقال باسكو "نحن في وسط فترة حساسة وستحدد ما إذا كان استئناف المفاوضات بين الطرفين ممكنا". وأضاف "من الضروري أن تنخرط الأطراف بصورة جدية وإحراز تقدم ملموس بسرعة حالما تستأنف المحادثات وحل كل القضايا بصورة دائمة".من ناحية أخرى، أكد أن هناك نشاط كبير في بناء عدد من المستوطنات منذ انتهاء فترة التجميد وتم الإعلان عن خطط لبناء المزيد في أجزاء من القدس الشرقية والضفة الغربية.وقال باسكو "نحن ندعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب خارطة الطريق وتجميد النشاط الاستيطاني وعدم تنفيذ الخطط لبناء المزيد من الوحدات". وأكد ضرورة العمل للعودة إلى المفاوضات المباشرة بين الطرفين ودعم مناخ ملائم على الأرض لإحراز تقدم في تلك المحادثات بما في ذلك تجميد الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.واختتم قائلا "على رئيس الوزراء نتانياهو والرئيس عباس أن يبديا القيادة والرؤية السياسية والترفع عن الضغوط الداخلية واستغلال الفرصة لضمان سلام تاريخي ودائم".