الأمين العام يؤكد أمام قمة مجموعة العشرين أن الاستثمار في التنمية سيعزز من عملية الإنعاش الاقتصادي
حث الأمين العام، بان كي مون، قيادات دول مجموعة العشرين في القمة المنعقدة في سول بكوريا الجنوبية حاليا، على الاستثمار في التنمية والذي لن يساعد الملايين الذين يعانون بسبب الأزمة الاقتصادية فقط بل سيحسن حياة الفقراء في العالم.
وقال الأمين العام خلال الجلسة التي انعقدت في القمة حول التنمية "إن التنمية ليست قضية هامشية، فالاستثمار في التنمية هو استثمار في انتعاش الجميع".
ورحب الأمين العام بتركيز المؤتمر على التنمية، ودعا إلى إعادة تجديد الالتزام السياسي الذي عبر عنه زعماء العالم خلال القمة التي انعقدت في أيلول/سبتمبر في نيويورك حول تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وسلط الضوء على ثلاث نقاط رئيسية لإرساء أساس متين للتقدم والتي تبدأ عن طريق التركيز على تحقيق الأهداف الإنمائية بإبداء الإرادة السياسية والاستثمار في كل الأهداف وعلى متابعة التزامات التمويل.
وتطرق الأمين العام في مؤتمر قمة العشرين لموضوع تغير المناخ والنمو الأخضر والذي أشار فيه إلى ضرورة التقدم على جميع الأصعدة من حيث التمويل والتكيف والتعاون التكنولوجي في الفترة التي تسبق مؤتمر كانكون حول المناخ في الشهر القادم.
وأشار بان كي مون إلى أن قادة مجموعة العشرين يستطيعون خارج نطاق مناقشاتهم الرسمية أن يسرعوا من مبادراتهم الفردية والجماعية لإبطاء أو الحد من انبعاث الغازات وتعزيز التكيف.
وحث أيضا الأطراف على زيادة مساهماتها لتحقيق هدف توفير مبلغ 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 بهدف مساعدة الدول النامية على التعامل مع مشكلة تغير المناخ.