منظور عالمي قصص إنسانية

خبراء في حقوق الإنسان يحثون ميانمار على إطلاق سراح السجناء السياسيين

خبراء في حقوق الإنسان يحثون ميانمار على إطلاق سراح السجناء السياسيين

سان سوتشي
حث أربعة خبراء للأمم المتحدة في حقوق الإنسان حكومة ميانمار على إطلاق سراح زعيمة المعارضة داو أونغ سان سوتشي دون أي شروط مسبقة بالإضافة إلى 2200 سجين سياسي محتجزين في البلاد.

ودعوا إلى إطلاق سراح هؤلاء السجناء كخطوة أولى باتجاه المصالحة الوطنية في البلاد التي أجرت أول انتخابات لها منذ 20 عاما الأسبوع الماضي.

وتفيد التقارير الواردة بأن السلطات ستقرر غدا السبت بشأن إطلاق سراح سان سوتشي، زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية والخاضعة للإقامة الجبرية معظم العشرين عاما الماضية.

وبموجب الحكم الصادر عن سلطات البلاد فإن الحكم بالإقامة الجبرية ينتهي غدا الثالث عشر من تشرين ثاني/نوفمبر، وحث الخبراء الحكومة على إنهاء كل القيود المفروضة على حركتها وأنشطتها.

كما أعرب الخبراء بمن فيهم المقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في ميانمار، توماس ويجا كيونتانا، عن قلقه إزاء التقارير بشأن فرار 15.000 شخص من ميانمار إلى تايلند الأسبوع الماضي إثر الاشتباكات التي اندلعت بين القوات الحكومية وقوات تابعة لمجموعة "كارين" العرقية بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي.

وقال الخبراء "إن الانتخابات تعد واحدة من العناصر الأخيرة في خارطة الطريق التي أعدتها الحكومة باتجاه التحول إلى الديمقراطية".

وأضافوا "إلا أن تجدد الاشتباكات والأزمة الإنسانية الناجمة عن ذلك وفرار الأشخاص إلى دولة مجاورة، يسلط الضوء على عدد من التحديات التي ما زالت تواجه ميانمار. إن الديمقراطية الحقيقية تتطلب حوارا مع كل الأطراف بمن في ذلك سان سوتشي وغيرها من الأقليات العرقية التي لم تشارك في العملية الانتخابية".

وفي موضوع آخر، أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن معظم اللاجئين الفارين إلى تايلند قد عادوا مرة أخرى.

وقال المتحدث باسم المفوضية، "بينما عاد الكثيرون إلى ميانمار بقي آخرون في تايلند بالقرب من الحدود".

وتعمل المفوضية حاليا مع عدد من المنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية للوصول إلى تلك الجماعات المعزولة وتقييم احتياجاتها.