منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة تؤكد أن ضحايا الفيضانات في باكستان ما زالوا بحاجة إلى دعم عاجل

منظمات الأمم المتحدة تؤكد أن ضحايا الفيضانات في باكستان ما زالوا بحاجة إلى دعم عاجل

media:entermedia_image:0fae0b5c-ba83-4f8f-ae2b-782108b1c11c
بعد مرور مائة يوم من أسوأ فيضانات تشهدها باكستان، أفادت منظمات الأمم المتحدة أن ملايين الأشخاص ما زالوا بحاجة إلى مساعدات عاجلة.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن وضع المتأثرين بالفيضانات سيء للغاية، مع احتياج 14 مليون شخص للمساعدة العاجلة.

وأضاف أن الكثيرين بحاجة إلى مساعدات بصورة يومية ويعتمدون تماما على توفير المياه النظيفة والطعام والرعاية الصحية والمأوى خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في شمال باكستان.

وقال مبعوث الأمين العام الخاص المعني بالمساعدات إلى باكستان، رءوف أنجين سويسال، "في هذا الوقت من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تبدي البلدان التزامها لسكان باكستان، فالملايين ما زالوا بحاجة إلى مساعدات عاجلة".

بالإضافة إلى ذلك، فإن خطة الاستجابة والإنعاش المبكر لكارثة الفيضانات في باكستان، والتي وضعتها الحكومة مع الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الفورية، ما زالت بحاجة إلى التمويل، وقد تلقت 40% فقط من المبلغ المطلوب والبالغ 1.93مليار دولار.

وقال المكتب إن التمويل أمر حاسم بالنسبة لعمليات الإغاثة وإعادة التأهيل لتلبية الاحتياجات الضخمة للمتأثرين بالفيضانات في الجنوب، وتوفير المأوى المؤقت في الشمال لحين إعادة بناء المنازل.

وحذرت اليونيسف من أنه ودون موارد مالية جديدة، فإن المساعدات الحيوية وعمليات الإنعاش ستتراجع في العام الجديد.

وأفادت اليونيسف أنها تلقت 134 مليون دولار من أصل 251 مليون كانت قد طالبت بها، مشيرة إلى أنه ودون مزيد من التمويل فإن البرامج المعنية بصحة وتعليم وحماية الأطفال ستخفض.