منظور عالمي قصص إنسانية

ميانمار: مسؤولو الأمم المتحدة يدعون لعملية انتقالية ديمقراطية تتمتع بالمصداقية

ميانمار: مسؤولو الأمم المتحدة يدعون لعملية انتقالية ديمقراطية تتمتع بالمصداقية

media:entermedia_image:bd2861a5-6c1e-449b-805f-853b0e5eb28b
كرر الأمين العام، بان كي مون، الدعوة اليوم لانتقال ديمقراطي في ميانمار، مع تأكيد المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إن الأوضاع في البلاد لا ترتقي للمعايير الدولية الملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقال الأمين العام أمام رؤساء دول وحكومات دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المجتمعة بهانوي في فيت نام حاليا، إن لديهم مصلحة كبيرة في رؤية تحول الانتخابات في ميانمار إلى فرصة لتحقيق السلام والديمقراطية والازدهار.

وكان بان كي مون قد أشار في بداية الأسبوع الحالي إلى أن الوقت لم يفت لإجراء انتخابات نزيهة وذلك بإطلاق سراح كل السجناء السياسيين.

ومن المتوقع إجراء الانتخابات في السابع من تشرين ثاني/نوفمبر، وهي أول انتخابات تشهدها البلاد خلال 20 عاما.

وفي بيان صادر اليوم دعت بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إلى إطلاق سراح كل السجناء السياسيين فورا ودون أي شروط مسبقة.

وقالت "يوجد أكثر من 2500 سجين في ميانمار، ومعظمهم مسجون بسبب قوانين تحد من حرية الرأي والتعبير والتجمع، وتخالف جميع أحكام القانون الدولي".

وأضافت "إن الناس في ميانمار بالتأكيد يسعون لمستقبل أفضل، ويجب أن تكون الانتخابات جزءا من العملية الانتقالية نحو ذلك المستقبل".

وخلال كلمته أمام قمة الآسيان في هانوي، قال الأمين العام إن الفترة التي تعقب الانتخابات ستكون الوقت المناسب للسلطات في ميانمار لتبدي استعدادها للابتعاد عن الوضع الراهن.

وقال "إن الفشل في تلبية هذه التوقعات يمكن أن يقوض من جهود ميانمار كما يمكن أن يؤثر على قيم ومبادئ آسيان، في وقت تحاول فيه تلك الدول زيادة الاندماج الإقليمي".