مسؤول بالأمم المتحدة يحذر من خطورة الوضع بلبنان
وقال لارسن للصحفيين بعد مشاورات مغلقة داخل مجلس الأمن "نحن نعرف أن في لبنان مليشيات مسلحة تسليحا ثقيلا مما يخلق مناخا فائق الخطورة".
وكان مجلس الأمن قد اعتمد القرار 1559 عام 2004 لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وإنهاء التدخل الأجنبي وتفكيك المليشيات.
وقال إنه يعتقد أن الوضع في لبنان هو الوضع الأكثر خطورة بالنسبة للأمن والسلم الدوليين وأن عدم استقرار البلاد ستكون له تداعيات في المنطقة ككل.
واضاف "لذا يجب على الأطراف في لبنان والمنطقة تحمل مسؤولياتها لوقف تبادل الاتهامات غير المسؤولة والمتهورة".
وقال "ومن أهم العوامل المساعدة لوقف الاتهامات المتبادلة هو حل كل المليشيات، فالمليشيات المسلحة تعتبر تهديدا في حد ذاتها وخاصة عندما تكون مشاركة في الخطاب الحاد السائد حاليا".
وأعرب عن اعتقاده بأن الشرق الأوسط "في مفترق حرج للغاية"، وقال لارسن "لدينا منطقة تعصف بها الرياح والأعاصير من كل جانب، ووسط هذه الرياح المتعاكسة توجد خيمة وهذه الخيمة مثبتة بوتدين، احدهما الفلسطينيون والآخر لبنان. وإذا ما خلع احد هذين الوتدين فان الخيمة كلها ستنهار".
واضاف "بمعنى آخر فانه إذا ما تزعزع الوضع في لبنان أخشى أن يكون لذلك تأثير على المنطقة" مؤكدا أن هذا الأمر ستكون له انعكاسات دولية ضخمة.