منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: لجنة حقوق الإنسان تدعو إلى دعم ضحايا العنف الجنسي

جمهورية الكونغو الديمقراطية: لجنة حقوق الإنسان تدعو إلى دعم ضحايا العنف الجنسي

media:entermedia_image:42d84ac0-426a-477a-b06e-10a2e915ef91
قالت لجنة رفيعة المستوى شكلتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إن ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خصوصا في المناطق النائية من البلاد، بحاجة إلى دعم أكبر.

والتقت اللجنة المكلفة بالنظر في التعويضات والقوانين المنصفة لضحايا العنف الجنسي، في الفترة مابين 30 أيلول/سبتمبر و10 تشرين أول/أكتوبر بعشرات الضحايا الذين تتراوح أعمارهم مابين ثلاثة أعوام و61 عاما في ثلاثة أقاليم.

وفي كل مكان زارته اللجنة المكونة من ثلاثة أفراد، التقت مع مسؤولين حكوميين بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني وممثلي الأمم المتحدة.

وقالت رئيسة اللجنة ونائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان، كيانغ وا كانغ، "كما سمعنا مرات ومرات، هناك حاجة ماسة ودعوة واضحة من الضحايا لمزيد من المساعدة والتعويضات".

ويعد العنف الجنسي مشكلة خطيرة في الكونغو الديمقراطية لسنوات عديدة، والتي وصفتها ممثلة الأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في الصراعات، مارغوت والستروم، "بعاصمة العالم للاغتصاب".

وكانت لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان قد أكدت وقوع اغتصاب أكثر من 300 مدني في الفترة ما بين 30 تموز/يوليه و 2 آب/أغسطس في منطقة واليكالي بشرق البلاد.

وقالت كانغ اليوم إن الضحايا غالبا ما يوصمون بالعار من عائلاتهم ومجتمعاتهم، فأزواجهن يهجروهن ويتم عزلهن عن المجتمع خصوصا اللاتي يحملن نتيجة الاغتصاب أو يصبن بالإيدز.

وقالت اللجنة إن اعتراف المجتمع بالضرر الذي أصاب هؤلاء الضحايا وتقديم الدعم خصوصا من المستويات الحكومية العليا سيساعد في تغيير الثقافة التي توصم الضحايا بدلا عن مرتكبي العنف الجنسي.

وتضم اللجنة بالإضافة إلى كانغ، اليزابيث رين، وزيرة الدفاع السابقة في فنلندا والطبيبة دينيس موكوجي، من إقليم جنوب كيفو.