أكثر من 1.5 مليون شخص تأثروا بالفيضانات التي اجتاحت غرب ووسط أفريقيا
ومن المقرر أن تبدأ وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، غدا زيارة تستغرق أربعة أيام إلى نيجيريا والنيجر للاجتماع بمنظمات الإغاثة والسلطات المحلية التي تعمل على احتواء الفيضانات الشديدة الناجمة عن الأمطار وارتفاع منسوب المياه في نهر النيجر وغيره من الأنهار.
وكانت دولة بنين هي الأكثر تضررا، مع تأثر 360.000 شخص ووفاة 42، تليها نيجيريا مع تأثر 300.000 شخص ووفاة 118 آخرين.
وأعلنت حكومة بنين البلاد منطقة كوارث وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدة، وسيتوجه فريق من الأمم المتحدة إلى البلاد غدا لتقييم الأوضاع.
ومن بين الدول المتأثرة تشاد والنيجر وبوركينا فاسو، التي أطلقت خطة طوارئ بمبلغ 14 مليون دولار، وتلقت مليوني دولار من الصندوق المركزي للطوارئ.
كما عززت اليونيسف وشركاؤها من أنشطتهم في تشاد، التي تواجه أسوأ تفشي لوباء الكوليرا منذ عشر سنوات، مع ظهور 2600 حالة إصابة بالمرض، و112 وفاة منذ بداية هذا الشهر.