ارتفاع عدد الأطفال ضحايا القتال في العاصمة الصومالية مقديشو

أفادت منظمة الصحة العالمية أن أطفال مقديشو يعانون بسبب ارتفاع وتيرة العنف في العاصمة الصومالية، حيث أصيب 5000 شخص، خمسهم من الأطفال، منذ بداية هذا العام.

وقالت ممثلة المنظمة في الصومال، مارثي إفيرارد، "ويصطدم تقديم الخدمات الصحية بعقبات كثيرة في الصومال منها ضعف النظام الصحي والبنية التحتية وعدم وجود عدد كاف من المنشآت الصحية بالإضافة إلى نقص العاملين الصحيين المؤهلين"، مشيرة إلى أنه لا يوجد بالصومال إلا 250 طبيبا مؤهلا و860 ممرضا و116 قابلة فيما تفتقر المنشآت الصحية للأدوية الأساسية والضرورية والإمدادات الطبية والمعدات.

وأفادت المنظمة أن ارتفاع عدد المصابين من بين الأطفال والعدد المحدود من الجراحين الأكفاء واستمرار الطلب على الرعاية والخدمات الجراحية يتطلب تحسين المنشآت الصحية في المدينة بصورة ملحة.

وتدعم منظمة الصحة العالمية مستشفيين وسبع منشآت صحية في مقديشو وتوفر لها المعدات لغرف العمليات والأدوية كما تقوم بتدريب الموظفين وتركيب الكومبيوترات لمتابعة العمليات، وطالبت المنظمة بمبلغ 1.94 مليون دولار لضمان استمرار عمل هذه المنشآت.

وبحسب تقارير المستشفيات فإنه ومنذ بداية العام الحالي أصيب ما لا يقل عن 5000 شخص، 20% منهم أطفال وقتل أكثر من 100 في مقديشو وحدها، إلا أن منظمة الصحة تقدر عدد القتلى بأكثر من 500 شخص في نفس الفترة.