اجتماع في أديس أبابا برعاية الأمم المتحدة يهدف إلى تحديد إجراءات التكيف مع تغير المناخ

اجتمع مئات الأشخاص في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم في اجتماع تدعمه الأمم المتحدة لتحديد الإجراءات الرامية إلى دفع الجهود الإنمائية في أفريقيا في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وسيركز الاجتماع، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، على الاستراتجيات الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ.

وتساهم أفريقيا بأقل من 4% من انبعاث الغازات في العالم، إلا أن دول القارة هي الأكثر تعرضا لآثار تغير المناخ عالميا.

وقال خوسيه ديون، مدير الأمن الغذائي والتنمية المستدامة باللجنة الاقتصادية لأفريقيا، "إن غامبيا، التي أنفقت حكومتها ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة لبناء الشواطئ التي جرفتها مياه البحر لدعم قطاع السياحة، تقاوم مد البحر مرة أخرى، وتبعد المياه حاليا بضعة أمتار عن الفنادق".

وبحسب اللجنة الدولية الحكومية المعنية بتغير المناخ، فإن ربع سكان أفريقيا يعيشون على بعد 100 كيلومتر من الساحل، ومعظم مدن القارة تقع على السواحل، مما يجعلها عرضة لارتفاع منسوب المياه والطقس المتقلب وعوامل التعرية.

وقال ديون "إن الأفارقة لن ينتظروا المؤتمر القادم الخاص بتغير المناخ لاتخاذ إجراء".

وسيعقد مؤتمر تغير المناخ في كانكون بالمكسيك الشهر القادم.

وينظم مؤتمر أديس أبابا اللجنة الاقتصادية لأفريقيا وبنك التنمية الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي.