الأمم المتحدة تزيد من جهودها لمكافحة وباء الكوليرا في تشاد

أفادت اليونيسف اليوم أن الفيضانات في تشاد قد أدت إلى تفشي وباء الكوليرا، فيما يعد أسوأ انتشار للمرض في البلاد منذ 10 سنوات، مع وقوع نحو 2600 إصابة و112 حالة وفاة.

وقال ممثل اليونيسف في تشاد، مارزيو بابيل، "مع تأثر ثلاث مناطق بالوباء، بما في ذلك العاصمة إنجمينا، ومع وقوع 50 حالة إصابة في اليوم، فمن المتوقع أن تزيد اليونيسف من جهودها ومساعداتها".

وقال بابيل "إن اليونيسف تدعم السلطات وغيرها من المنظمات في دعم المرضى والخدمات الصحية والأنشطة الوقائية التي ستساعد في احتواء المرض ووقف انتشاره".

وتعمل المنظمة مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية وبالشراكة مع المؤسسات لمعالجة الوباء.

كما تجري حاليا حملة لتوعية الرأي العام عبر الإذاعة وتوزيع المنشورات واللوحات الإعلانية.

وأكدت اليونيسف أن تعزيز التدخلات يعد من الأولويات لأن الفيضانات والكوليرا تهدد عودة الأطفال إلى المدارس، بعد أن لجأت العديد من الأسر المشردة إلى المباني المدرسية بحثا عن المأوى.

وتشير التقديرات إلى أن 145.000 شخص قد تأثروا بالفيضانات في 12 منطقة.