الأمم المتحدة تسعى لمزيد من التمويل للاستجابة لمرض الكالازار في جنوب السودان
وقالت المنظمة إنها تدعم السلطات الصحية في المنطقة وغيرها من الشركاء من خلال توفير وتوزيع الأدوية والمعدات لإجراء الفحوص المطلوبة على خمسة مراكز صحية في جونقلي وولايات أعالي النيل حيث تتم معالجة المصابين.
كما تساعد المنظمة في تدريب العاملين الصحيين على إدارة الحالات وإجراء الفحوص والأبحاث بشأن الحالات ومراقبتها.
ومع وفاة أكثر من 300 شخص بسبب الكالازار مؤخرا، قدرت منظمة الصحة نسبة الوفيات الناجمة عن المرض بنحو 4.7%، مضيفة أن عدد الحالات ارتفع ست مرات مقارنة بعام 2007 حيث تم تسجيل 758 إصابة، وبعام 2008 حيث تم تسجيل 582 إصابة.
و70% من المرضى من الأطفال دون سن الخامسة عشر، الذين يعانون من سوء التغذية وغيرها من الأمراض الثانوية.
ويعد الكالازار من أمراض المناطق المدارية المهملة وهو متوطن في جنوب السودان، وقد انتشر المرض مؤخرا خلال موسم الأمطار وهي فترة عادة ما تقل فيها الإصابة.
وقال عبدي آدن، ممثل المنظمة في جنوب السودان "إن ازدياد عدد الحالات في ولاية جونقلي يثير القلق وأصبح من الصعب احتواء تفشي المرض. علينا أن نفعل شيئا قبل أن يصبح الوضع خارج السيطرة".
وينتشر المرض عبر الذبابة الرملية وقد تصل نسبة الوفاة إلى 95% ما لم تتم معالجة المصاب فورا، وتتضمن أعراض الإصابة الحمى وفقدان الوزن وتضخم الطحال والأنيميا والإسهال والإرهاق، كما يؤثر على جهاز المناعة وبجعل الضحايا عرضة لأمراض أخرى مثل الملاريا والالتهاب الرئوي.