الأمم المتحدة تحاول إنقاذ حياة 50.000 طفل في تشاد يعانون من سوء التغذية الحاد
والمسح، الذي أجرته اليونيسف مع وزارة الصحة التشادية، أوضح أن معدلات سوء التغذية تتراوح ما بين 15.2 إلى 24.9 % في ست مناطق في البلاد، وهي معدلات أعلى من النسبة التي حددتها منظمة الصحة العالمية لسوء التغذية والبالغة 15%.
وقال مارزيو بابيل، ممثل اليونيسف في تشاد، "لقد استجبنا للأزمة الغذائية التي تهدد حياة ورفاه الأطفال منذ بداية العام الحالي، إلا أن هذه البيانات الأخيرة تثبت أن الأسر ما زالت تواجه نقصا حادا في قدرتها على تدبر شؤونها بمفردها".
ومن المعروف أن الحزام الساحلي لتشاد يتأثر بفترات طويلة من انعدام الأمن الغذائي مما نتج عنه تدهور الصحة والتغذية للأطفال والنساء.
كما تعاني البلاد من آثار تغير المناخ مع شح الأمطار وارتفاع أسعار السلع الغذائية وهجرة العمال، مما يجعل النساء والأطفال في وضع أكثر ضعفا مع ضعف النظام الصحي وعدم الحصول على المياه النظيفة وتفشي الأمراض من حين لآخر مثل الحصبة والإلتهاب السحائي.
وتتطلب هذه الاحتياجات دعما دوليا كبيرا، وقال بايبل "إن اليونيسف والحكومة تزيدان من مساعداتهما وتدخلاتهما في هذه المناطق بهدف دعم 50.000 طفل".
واضاف "من أجل تحقيق هذا نناشد المانحين توفير مبلغ 8 ملايين دولار لتغطية العجز الحالي في ميزانية العمليات الطارئة".