منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تؤكد أن الاحتياجات الصحية في باكستان ما زالت كبيرة

الأمم المتحدة تؤكد أن الاحتياجات الصحية في باكستان ما زالت كبيرة

media:entermedia_image:06e44d99-aa46-40d6-9886-524e98063297
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن توفير الخدمات الصحية لملايين الأشخاص المتأثرين بالفيضانات في باكستان ما زال أولوية بالنسبة للمنظمات الإنسانية، مع إصابة العديد من المتأثرين بالكارثة بحالات إسهال حادة والتهابات جلدية ومشاكل في التنفس والملاريا.

وما زالت الاحتياجات الصحية في ارتفاع على الرغم من أن التقييمات تشير إلى توفر 600 وحدة صحية في المناطق المتأثرة بالفيضانات.

وبحسب النشرة الوبائية الأخيرة فإن 3.7 مليون شخص تلقوا نوعا من العلاج ما بين 29 تموز/يوليه و23 آب/أغسطس، ومن بينها 500,000 حالة تلقت علاجا للإسهال الحاد و517,000 تلقوا علاجا لأمراض في الجهاز التنفسي و693,000 للالتهابات الجلدية بينما اشتبه في 94,000 حالة من الملاريا.

وأفادت المنظمة بأن الحالات المشتبه في إصابتها بالملاريا في ارتفاع في بلوشستان والسند مقارنة بخيبر باختانكوا والبنجاب.

وأفادت الأمم المتحدة بأنه قد تمر عدة أشهر قبل التمكن من إصلاح المنشآت الصحية والمدارس والبنية التحتية التي تضررت بفعل الفيضانات.

من ناحية أخرى يزور ثلاثة من رؤساء برامج الأمم المتحدة باكستان خلال هذا الأسبوع لتفقد العمل الإنساني في المناطق المتأثرة.

والثلاثة هم أنطوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف وجوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه استطاع توصيل الطعام إلى 2.5 مليون شخص خلال الشهر الماضي، مضيفا أنه سيبدأ توزيع 1500 طن متري من الأرز يوميا هذا الأسبوع.

من ناحية أخرى قال مكتب الشؤون الإنسانية أن نداء باكستان تلقى تمويلا بمبلغ 291 مليون دولار من أصل المبلغ المطلوب وهو 460 مليون دولار بالإضافة إلى 21 مليون دولار من التعهدات.

وقام المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أخيم شتاينر، بالتبرع بمبلغ 70,000 دولار إلى النداء الخاص بباكستان.

وكان شتاينر قد تلقى جائزة من مؤسسة تالبيرغ لعمله المميز في البرنامج وقيادته وتنفيذه للبرامج.

وقال شتاينر "لقد تأثرت كثيرا بحجم الكارثة وأيضا بالجهود الجبارة المبذولة من قبل المجتمعات المحلية والمنظمات في تعبئة الإغاثة".