منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تسعى للحصول على مزيد من المروحيات لنقل المساعدات للعالقين في باكستان

الأمم المتحدة تسعى للحصول على مزيد من المروحيات لنقل المساعدات للعالقين في باكستان

media:entermedia_image:0a5da40a-f481-4785-aea4-331afd37fe23
أفادت الأمم المتحدة اليوم أن الوصول إلى نحو 800.000 شخص عالقين بسبب الفيضانات في باكستان غير ممكن إلا عبر المروحيات، وناشدت المانحين توفير 40 مروحية إضافية لتوصيل المساعدات الإنسانية لهم.

وقال جون هولمز، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، "إن هذه الفيضانات غير المسبوقة تمثل تحديا لوجستيا غير مسبوق، وهذا يتطلب جهودا استثنائية من قبل المجتمع الدولي".

وقد جرفت مياه الفيضانات الطرق والجسور مما قطع بعض المناطق عن باقي البلاد، وأعربت بعض المنظمات عن قلقها إزاء الوصول إلى سوات في إقليم خيبر باختانكوا وأيضا لبعض المناطق في كشمير.

وفي أجزاء من أقاليم البنجاب والسند، عزلت المياه مناطق واسعة وأصبح من غير الممكن الوصول إليها عبر الطرق.

وقال ماركوس بريور، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، "في المناطق المقطوعة لا يوجد ما يكفي من الطعام، والأسعار في ارتفاع مستمر والناس في حاجة إلى الطعام الأساسي للعيش ولا يوجد سبيل الآن للوصول لهؤلاء الأشخاص إلا عبر المروحيات".

وقدمت السلطة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث 12 مروحية لبرنامج الأغذية العالمي وأنزل البرنامج أمس ثلاث مروحيات إضافية.

ويعتقد أن الفيضانات قد أثرت على 17 مليون شخص، يعتقد أن 8 ملايين منهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

كما أسفرت الفيضانات عن دمار واسع في القطاع الزراعي حيث دمرت 3 ملايين هكتار من المحاصيل بالإضافة إلى نفوق آلاف من رؤوس الماشية، مما قد يمثل تهديدا كبيرا للأمن الغذائي في باكستان.

من ناحيتها تركز اليونيسف في استجابتها للأزمة على توفير المياه والطعام والرعاية الصحية وحماية الأطفال.

وتوفر المنظمة 1.5 مليون لتر من المياه لنحو 1.5 مليون شخص يوميا وخصوصا في المناطق الشمالية.

كما وزعت اليونيسف مواد غذائية على نحو 20.000 شخص بمن فيهم أطفال ونساء مرضعات.

وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن الفيضانات في السند قد نتج عنها امتداد المخيمات في المنطقة.

وأفاد المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، أن نحو 700.000 شخص يعيشون في 1800 مخيم أقيمت في المدارس والمباني العامة.