الأمين العام يجدد الدعوة لكل الأطراف للعودة إلى محادثات السلام الخاصة بدارفور
جدد الأمين العام، بان كي مون، دعوته إلى كل أطراف النزاع في دارفور لوقف أعمال القتال والمشاركة في الجهود المتواصلة لإيجاد حل سلمي وتفاوضي للنزاع في الإقليم.
وكانت الاشتباكات بين القوات الحكومية وحركة العدل والمساواة قد ازدادت في الأشهر الأخيرة، مما ساهم في تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور. وقد انسحبت المجموعة من محادثات السلام في العاصمة القطرية عندما استؤنف القتال ولم تعد بعد إلى طاولة المفاوضات.
وقال الأمين العام "لقد حثثنا الحكومة وحركة العدل والمساواة مرارا على تجنب العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات وسنواصل ذلك".
وكان جبريل باسولي، وسيط عملية السلام في دارفور قد أعرب عن أسفه بشأن عدم مشاركة الفصائل المسلحة الرئيسية في محادثات الدوحة.
وقال باسولي "إن غياب حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان/فصيل عبد الواحد محمد نور، يعرض فرص تحقيق سلام دائم في دارفور للخطر".
من ناحية أخرى، تتواصل الجهود الرامية إلى التخفيف من التوتر في مخيم كلمة للمشردين داخليا.
وأفاد الأمين العام أن الممثل الخاص، إبراهيم غمباري، قد التقى بعدد من المسؤولين الحكوميين في الأيام القليلة الماضية لمناقشة الوضع، معربا عن قلقه إزاء تأثير ذلك على عملية السلام.