الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تجنيد الجيش النيبالي والماويين لمقاتلين جدد
وقالت البعثة إن تجنيد مقاتلين جدد من قبل الطرفين سينتهك اتفاق السلام الموقع بينهما.
وقالت البعثة "إن موقف البعثة يبقى أن التجنيد من قبل الجيش النيبالي أو الجيش الماوي يمثل انتهاكا لاتفاق السلام الشامل والاتفاق المتعلق برصد إدارة الأسلحة والجيشين".
وذكرت البعثة أن تجنيد مقاتلين بما في ذلك لغرض سد الخانات محظور بموجب اتفاق رصد الأسلحة ما لم يتم الاتفاق بين الطرفين.
وأضافت أن أي مقترح للتجنيد يجب أن يحال إلى اللجنة المشتركة لتنسيق الرصد، وهي هيئة ترأسها البعثة، وتتضمن أعضاء من الجيش النيبالي والجيش الماوي ومسؤولة عن الإشراف على التزام الأطراف باتفاق رصد الأسلحة.
وقامت البعثة بمخاطبة الحكومة والحزب الشيوعي النيبالي الموحد – الماوي، ونصحتهم باحترام الاتفاقات السابقة وأن يتصرفا في هذا الأمر بنية حسنة.