الأمم المتحدة تتعهد بمساعدة النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية على العودة إلى ديارهم
تعهد المفوض السامي لشؤون اللاجئين، انطونيو غوتيرس، الذي يزور جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا، بتقديم الدعم والمساعدة للمدنيين المشردين بفعل النزاع على العودة إلى ديارهم وبناء حياتهم من جديد.
وقال غوتيرس "يجب تهيئة ظروف ملائمة ليتمكن الناس من العودة إلى ديارهم".
جاءت تصريحات غوتيرس خلال زيارته لإقليم الإكواتور الذي شهد نزاعا عرقيا بداية العام الحالي أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص بالإضافة إلى خراب ودمار واسع للمنازل والبنى التحتية.
وقد اضطرت المفوضية إلى تعليق عملياتها في المنطقة بعد اندلاع العنف الذي الحق خسائر كبيرة بمكاتبها.
وأعلن غوتيرس أن المفوضية تعمل على مساعدة المشردين داخليا واللاجئين أيضا على العودة إلى ديارهم.
ويوجد حاليا 115.000 لاجئ في جمهورية الكونغو المجاورة معظمهم من الإكواتور.
وبينما أكد المفوض السامي على أهمية مساعدة المشردين داخليا سلط الضوء أيضا على ضرورة معالجة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى النزاع وإعاقة التنمية.
وقال "يجب معالجة الأسباب الرئيسية للنزاع وتطبيق البرامج الإنمائية الرامية إلى تسهيل الاندماج الاجتماعي والاقتصادي ويجب أن تتناسب استجابة المجتمع الدولي مع حجم وطبيعة المشاكل".
ويتوجه غوتيرس إلى إقليم شمال كيفو غدا الجمعة بصحبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، جوزيت شيران التي تقوم حاليا بمهمة تقصي حقائق في النيجر وأوغندا ورواندا والكونغو الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يلتقي المسؤولان اليوم بالرئيس جوزيف كابيلا، وأن يتوجها يوم الأحد إلى أوغندا لحضور قمة الاتحاد الأفريقي.
كما ستحضر قمة الاتحاد الأفريقي نائبة الأمين العام، عائشة روز ميغيرو، التي ستمثل الأمين العام في الاجتماع، وتوجه خطابا إلى القمة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الصومال والسودان.