منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشجب إعادة اللاجئين الروانديين بالقوة من أوغندا

الأمم المتحدة تشجب إعادة اللاجئين الروانديين بالقوة من أوغندا

media:entermedia_image:8292417e-066a-4257-bb59-1351116e21fb
شجبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم العودة القسرية للاجئين روانديين من أوغندا، مع ورود تقارير تفيد بتعرضهم لمعاملة وحشية من الشرطة لترحيلهم عن البلاد.

وقامت الشرطة الأوغندية بشن حملة واسعة لإجبار نحو 1700 لاجئ رواندي على مغادرة مخيمين من جنوب غرب أوغندا.

ففي أحد المخيمات جمعت الشرطة قاطني المخيم بزعم إبلاغهم عن نتائج طلبات اللجوء، وقامت بعد ذلك بإطلاق النار مما أثار الذعر بين المجموعة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ، "لقد استخدمت القوة لدفع الأشخاص في الشاحنات التي عبرت الحدود وتوجهت إلى رواندا".

وأضافت أنه وفي المخيم الآخر حاصرت الشرطة اللاجئين داخل مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي وأخذت من لم يتمكن من الهرب، ودفعت بهم في شاحنات ولم يتمكنوا حتى من أخذ ممتلكاتهم الشخصية.

ولقي رجلان حتفهما عندما قفزا من إحدى الشاحنات بينما انفصل بعض الأطفال عن ذويهم.

وأصيب أكثر من عشرين شخصا لم يتعرضوا للترحيل من بينهم ست نساء حوامل وخضعوا للعلاج في إحدى المستشفيات المحلية وأطلق سراحهم فيما بعد.

وتقوم المفوضية بإجراء مقابلات مع المصابين وتحاول اقتفاء آثر المنفصلين عن ذويهم خلال عملية الترحيل.

وقالت فليمنغ "على الرغم من معرفة المفوضية بوجود اتفاق بين البلدين يقضي بإعادة الذين فشلوا في الحصول على اللجوء السياسي، إلا أنه لم يتم إبلاغنا بموعد وطبيعة هذه العملية".

وأكدت أن إعادة اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي الذين لم يتم البت بعد في طلباتهم يجب أن تكون طوعية وبكرامة وبأمان.

وقالت المتحدثة "لقد طلبنا من السلطات الأوغندية وقف العملية حالما علمنا بها".

وأضافت "إن المفوضية قلقة إزاء عدم التعامل مع طلبات اللجوء بصورة صحيحة ونزيهة وسنواصل مناقشة المسألة مع السلطات الأوغندية".