منظور عالمي قصص إنسانية

مقتل ثلاثة من حفظة السلام في كمين بدارفور

مقتل ثلاثة من حفظة السلام في كمين بدارفور

media:entermedia_image:9d90c02f-1ff5-4a43-a19c-38460ec54b1f
تعهدت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) اليوم بأنها لن تتخوف من مواصلة عملها بعد مقتل ثلاثة من حفظة السلام في كمين اليوم وإصابة رابع بجروح خطيرة.

وأفادت البعثة بأن 20 مهاجما فتحوا النار صباح اليوم دون سابق إنذار على جنود روانديين كانوا يحرسون مهندسين مدنيين يعملون في قرية نرتيتي في منطقة جبل مرة بولاية غرب دارفور.

ويأتي هجوم اليوم بعد أقل من شهر من مقتل اثنين من حفظة السلام خلال إجراء دورية روتينية في جنوب دارفور مما يرفع عدد حفظة السلام الذين قتلوا في دارفور منذ بدء مهام البعثة عام 2008 إلى 27 فردا.

وشجب الأمين العام، بان كي مون، الهجوم وقال إن على الحكومة السودانية بذل كل الجهود الممكنة للقبض على المعتدين.

وأعرب الأمين العام عن تعازيه لعائلات الضحايا ولحكومة رواندا، مؤكدا امتنانه لخدماتهم والتزامهم بإحلال السلام في دارفور.

وأفادت البعثة بأن حفظة السلام ردوا على المسلحين الذين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، وخلال تبادل إطلاق النار الذي استمر قرابة الساعة قتل ثلاثة من المهاجمين وهرب الباقون من الموقع مع سرقة إحدى سيارات البعثة.

وتم نقل الجندي المصاب إلى مستشفى البعثة في نيالا حيث يرقد الآن في حالة حرجة.

وأعرب محمد يونس، نائب الممثل المشترك ليوناميد، عن غضبه الشديد بسبب الهجوم وأشاد بشجاعة الجنود، وأكد أن البعثة لن تتراجع عن القيام بمهامها.

وقال يونس "ستواصل البعثة مهمتها الموكولة لها وهي إحلال السلام والاستقرار في دارفور".