الأمين العام يتشاور مع منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بشأن قيرغيزستان
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن العنف العرقي ما زال مستمرا لليوم الثالث على التوالي في جنوب قيرغيزستان بين الأوزبك والقيرغيزيين.
وخلال مكالمة هاتفية يوم الأحد بين الأمين العام ووزير خارجية قيرغيزستان ورئيس مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كانات سوباييف، أعرب الأمين العام عن انزعاجه البالغ إزاء حجم العنف وطبيعة الخلاف العرقي وارتفاع الخسائر في الأرواح والنازحين.
وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة تعمل بسرعة لتقييم الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الاشتباكات، في موجة جديدة من العنف في البلاد بعد الاشتباكات التي اندلعت في نيسان/أبريل وأدت إلى خلع الرئيس كرمان بك باكييف.
وكان ميروسلاف جينكا، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس المركز الإقليمي للدبلوماسية الوقائية في وسط آسيا، قد زار مدنية أوش في الجنوب يوم الأحد الماضي ويواصل جهوده لإحلال السلام والاستقرار في قيرغيزستان.
واتفق الأمين العام وسوباييف على أن ينسق ممثلاهما بالإضافة إلى ممثل من الاتحاد الأوروبي جهود الاستجابة للأزمة.