منظور عالمي قصص إنسانية

انضمام المزيد من المدن إلى مبادرة الأمم المتحدة للحد من الكوارث في المناطق الحضرية

انضمام المزيد من المدن إلى مبادرة الأمم المتحدة للحد من الكوارث في المناطق الحضرية

media:entermedia_image:eb001532-744c-480f-8e24-db0692ce5254
انضمت أربع مدن إضافية إلى مبادرة الأمم المتحدة الرامية إلى تحسين قدرات المناطق الحضرية على حماية نفسها وسكانها من نتائج الكوارث الطبيعية.

فقد انضمت مدن دافوس السويسرية وبورت أو برنس عاصمة هايتي وسانتا تيلكا في السلفادور وباوفينغ في الصين إلى حملة استراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث.

وتهدف الحملة إلى وضع خطط عاجلة للحد من الكوارث في المدن في أنحاء العالم.

وأفادت استراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث بأن انضمام هذه المدن الأربع إلى الحملة يعني أن الحكومات المحلية حريصة على بذل الجهود للحد من المخاطر في حالة وقوع الكوارث الطبيعية.

وكانت ثماني مدن من ألمانيا والمكسيك والسنغال ونيكاراغوا والسويد والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا قد شاركت يوم الأحد في إطلاق الحملة في أول مؤتمر عالمي حول المدن والتكيف مع تغير المناخ في بون بألمانيا.

وتستهدف الحملة أكثر من 1000 من القيادات الحكومية المحلية في أنحاء العالم، ودعوتها للالتزام بممارسات التنمية المستدامة وزيادة مقاومة المدن للكوارث.

وتتضمن الممارسات المرغوبة تحسين التخطيط الحضري، وسلامة المباني والبنى التحتية، وتعزيز نظام التصريف للحد من الفيضانات والعواصف، وتركيب أجهزة إنذار مبكر، وإجراء تدريبات للاستعداد لمواجهة الكوارث، واتخاذ تدابير للتكيف مع تأثير تغير المناخ.

ومن المتوقع أن ينضم عمداء عدة مدن آسيوية بما في ذلك نيودلهي وبومباي وكولومبو وكتاماندو إلى حملة إستراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث خلال إطلاق المبادرة في نيودلهي في الثامن من الشهر الجاري.

وقالت مارغريتا والستروم، ممثلة الأمين العام المعنية بالحد من مخاطر الكوارث، "نشعر بالتشجيع للاستجابة الإيجابية لهذه الحملة الجديدة وبعدد المدن المنضمة لها في أنحاء العالم".