منظور عالمي قصص إنسانية

الشرق الأوسط: الأمم المتحدة تعرب عن الأمل في إحراز تقدم مع انطلاق المحادثات غير المباشرة

الشرق الأوسط: الأمم المتحدة تعرب عن الأمل في إحراز تقدم مع انطلاق المحادثات غير المباشرة

media:entermedia_image:b0dfbab1-4f31-479a-80db-fd31a48ed725
قال الأمين العام، بان كي مون، إنه متشجع ببدء المحادثات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مفاوضات مباشرة بين الطرفين.

وأكد كل من الأمين العام واللجنة الرباعية أنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين. وكان بان كي مون قد أعلن بداية العام الحالي عن التزامه بمساعدة الطرفين للتوصل إلى حل خلال العامين القادمين.

ووفقا لوسائل الإعلام، فقد أعلن أمس عن بدء المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة أمريكية.

وأشاد بان كي مون بمبادرة الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن تحرز الأطراف تقدما.

وتأتي المحادثات غير المباشرة بعد توقف اللقاءات بين الطرفين بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية عام 2008 بهدف وقف إطلاق الصواريخ من القطاع.

وأسفر القتال الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع عن مقتل 1400 شخص وإصابة 5000 آخرين، وعن تدمير المنازل والمستشفيات والمدارس.

من ناحية أخرى صدر أمس الأحد تقرير بعنوان "تقرير التنمية الإنساني: الاستثمار في الأمن الإنساني من أجل دولة مستقبلية". ويشير التقرير إلى أن الأمن الإنساني يعتبر شرطا مسبقا للتنمية، إلا أن غياب هذا الأمن بصورة واسعة في الأرض الفلسطينية المحتلة قد سبب إعاقة كبيرة لجهود التقدم الفلسطينية.

ويبحث التقرير الذي حرره فريق مستقل بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أوجه الأمن الإنساني، (الاقتصادية والصحية والبيئية والسياسية والشخصية والمجتمعية)، من منظور التأسيس للتحرر من الفاقة والخوف وحرية العيش بكرامة.

وأكد التقرير أنه ما لم يحظ الفلسطينيون بسيطرة اقتصادية وبيئية كاملة وخاصة التحكم في سياسات الاقتصاد الكلي والتجارة والموارد المائية والحدود، فإن الحفاظ على التنمية سيبقى أمرا بعيد المنال.

وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأرض الفلسطينية المحتلة، جينز تويبرغ فراندزان الذي أطلق التقرير في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، "إن الأمن الإنساني هو قاعدة للتنمية ويهدف إلى خلق مناخ يمكن الناس من التمتع بحياة صحية وخلاقة"، مشيرا إلى أن التقرير يذكر بالتحديات التي يواجهها الفلسطينيون بما في ذلك الاحتلال والانقسامات الداخلية.