منظور عالمي قصص إنسانية

سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة أنجلينا جولي تناشد المجتمع الدولي حماية المدنيين في الصومال

سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة أنجلينا جولي تناشد المجتمع الدولي حماية المدنيين في الصومال

media:entermedia_image:019bf45b-5c09-4c0c-9258-e51d5468df91
دعت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة والممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، إلى مزيد من الاهتمام الدولي وتقديم المساعدات إلى مئات الآلاف من الصوماليين العالقين في العاصمة مقديشو بسبب النزاع الدائر في البلاد.

وقالت جولي "إنني قلقة للغاية للتجاهل التام لأرواح الناس في الصومال"، وناشدت أطراف النزاع عدم قصف أو استهداف الأحياء المدنية.

وقد أدى القتال اليومي بين القوات الحكومية والإسلاميين إلى مقتل وإصابة نحو 900 شخص الشهر الماضي في مقديشو.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى تشرد 100.000 شخص في العاصمة منذ بداية العام الحالي وأكثر من 170.000 في أنحاء البلاد.

كما يعيق القصف وصول الخدمات والشحنات الإنسانية إلى أجزاء في مقديشو.

ويوجد حاليا 1.4 مليون نازح في الصومال و570.000 لاجئ في دول المنطقة مع اعتماد أكثر من 3 ملايين على المساعدات الدولية ويبقى الصومال أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

من ناحية أخرى، قال الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، إن انضمام بعض الجماعات المعارضة إلى الحكومة يعتبر مؤشرا إيجابيا.

وقال ولد عبد الله في رسالة وجهها للصوماليين المقيمين في الخارج "إن انضمام مجموعة أهل السنة والجماعة إلى الحكومة الفيدرالية المؤقتة هو إبداء لروح الوطنية والكرامة ويمنح الأمل للصوماليين العاديين".

وأشار الممثل الخاص إلى أن الخطة الرامية إلى معالجة الوضع السياسي والأمني في مقديشو وخلق فرص العمل قد بدأت بدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.

كما شجب ولد عبد الله إعلان الجماعات الإسلامية منع 14 محطة إذاعية من بث الأغاني، وقال "إن تخويف وتهديد العامة ووسائل الإعلام والعاملين في الإغاثة لا يتماشى مع إرث وثقافة الصوماليين ويمثل انتهاكا لحقوق الإنسان".

وتعقد مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالصومال اجتماعا يوم الأربعاء القادم في القاهرة، تستضيفه الجامعة العربية لمناقشة الوضع في البلاد.