منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يبرز دور الأمم المتحدة في المعركة الرامية إلى منع وقوع الأسلحة النووية في أيدي الإرهابيين

الأمين العام يبرز دور الأمم المتحدة في المعركة الرامية إلى منع وقوع الأسلحة النووية في أيدي الإرهابيين

media:entermedia_image:deec2a7c-281d-4e5f-8419-020a9097d14a
اقترح أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم عددا من التدابير لتعزيز الجهود الرامية إلى منع الإرهابيين من الحصول على المواد النووية، وذلك في إطار اجتماع الأمن النووي المنعقد في واشنطن حاليا برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال الأمين العام أمام المجتمعين اليوم إنه وعلى الرغم من اعتماد الجمعية العامة للمعاهدة الدولية لقمع الأعمال الإرهابية النووية قبل خمس سنوات، إلا أن 65 دولة فقط، أي ثلث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، صادقت عليه.

وأكد الأمين العام "إن هذا ليس بمقبول وبما إنني قيم على المعاهدة، فأنا على استعداد لعقد مؤتمر في وقت مناسب بالتشاور مع الأطراف لمراجعة تطبيق الاتفاقية وزيادة المصادقة عليها".

وحذر السيد بان من أن أي هجوم إرهابي قد يغير من عالمنا للأبد، وهو احتمال يدفعنا جميعا إلى تعزيز دفاعاتنا المشتركة.

وقال بان كي مون "إنه ودون معاهدة ملزمة حول المواد الانشطارية فإن كل الجهود لن ترقى إلى المستوى المطلوب"، مشيرا إلى أنه طالما حث مؤتمر نزع السلاح في جنيف على البدء فورا في مفاوضات بشأن اتفاقية تهدف إلى منع إنتاج المواد الانشطارية التي تصنع منها الأسلحة النووية.

كما دعا الأمين العام إلى تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن بيان القمة الختامي أشار إلى ضرورة تعزيز التعاون مع صناع المواد النووية.

كما دعا مجلس الأمن إلى الاجتماع سنويا على المستوى الوزاري لمتابعة التزاماته بشأن حظر الانتشار النووي ونزع السلاح، وناشد إيران وكوريا الشمالية الإذعان إلى قرارات المجلس للحد من نشاطهما النووي.

وأخيرا حث الأمين العام كل الدول التي لم تصادق بعد على اتفاقية حظر التجارب النووية على القيام بذلك فورا، مشيدا بتوقيع روسيا والولايات المتحدة على اتفاق الأسبوع الماضي لتخفيض ترسانتيهما النووية بمقدار الثلث.