مقتل أحد حفظة السلام ومتعاقدين في شمال غرب الكونغو الديمقراطية

لقي أحد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، من الجنسية الغانية، واثنان من المتعاقدين مع الأمم المتحدة حتفهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل متمردين في إقليم اكواتور أمس بعد مهاجمة المتمردين لقصر حاكم الإقليم والجمعية الوطنية واحتلالهم للمطار.

وقالت بعثة الأمم المتحدة (مونوك) "لقد استهدف المتمردون الجندي وهو يقف في أعلى إحدى السيارات المدرعة".

وساعدت مونوك قوات الجيش في استعادة المطار وتقوم شرطة البعثة مع الشرطة الوطنية بتسيير دوريات في الشوارع لإعادة بسط الأمن في الإقليم.

ويأتي الاعتداء الذي شارك فيه أكثر من 20 من المتمردين، إثر مطالبة الأمين العام بتقليص حجم مونوك بنحو 2000 جندي بحلول حزيران/يونيه القادم من أصل 20.000، مشيرا إلى أن البعثة أحرزت تقدما ملموسا في إعادة قدر من الاستقرار إلى البلاد على الرغم من استمرار العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في شرق البلاد.

كما أشار الأمين العام إلى أن الاشتباكات التي وقعت في إقليم اكواتور العام الماضي تبين أن النزاعات المحلية يمكن أن تتصاعد بسرعة إذا لم يتم احتواؤها بسرعة من قبل السلطات.

ويعمل أحد المتعاقدين الذين قتلوا مع الأمم المتحدة في المطار والآخر طيار وقد لقوا حتفهم بعد أن طاردهم المتمردون خارج المطار.