منظمة الفاو تستعد لموسم الزراعة في الربيع في هايتي
فمع هجرة العديد من الهايتيين إلى المناطق الريفية في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في كانون الثاني/ يناير، تخشى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، فاو، من أن العديد من "الأسر المضيفة" التي تقدم الرعاية للنازحين تنفق مدخراتها الهزيلة لإطعام الوافدين الجدد إلى درجة استخدام مخزونها الغذائي الثمين.
ويلجأ الفقراء في كثير من الحالات إلى استهلاك الحبوب المخزونة لديهم للموسم الزراعي المقبل، أو بيع ماشيتهم، ولا سيما الماعز.
وقال أليكس جونز، مدير إدارة الاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة الأغذية والزراعة والذي عاد لتوه من هايتي، أن الوضع الغذائي للبلاد كان غير آمن حتى قبل زلزال كانون الثاني/ يناير الماضي. وأضاف "كان هنالك عجز كبير في إنتاج الأغذية، حتى قبل الأزمة، وأنا لا أعتقد أننا يمكن أن نحقق وضعا مثاليا في ظل أفضل الظروف، ولكن بإمكاننا تحسين الوضع، ونحن نعمل بجد للحصول على نوعية بذور جيدة من المنتجين المحليين في السوق بأسرع وقت ممكن".
ويقول جونز أن المشكلة الرئيسية هي توفير التمويل لشراءالبذور وغيرها من الاحتياجات.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة قد أطلقت برنامج النقد مقابل العمل لتنظيف قنوات الري.