مفوضية شؤون اللاجئين ترسل مساعدات عاجلة لضحايا الانهيارات الطينية القاتلة في أوغندا

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم أنها سوف تساعد الآلاف من الناس في شرق أوغندا، الذين اجبروا على النزوح عن منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة.

وقد تسببت عدة أيام من الأمطار الغزيرة والفيضانات في منطقة قرب الحدود مع أوغندا وكينيا في جرف الناس والممتلكات. حيث لقي أكثر من 80 شخص حتفهم وما زال مئات آخرون مفقودين.

وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس "لا نستطيع غض النظر عن هذه المأساة الإنسانية". وأضاف "هذه تذكرة محزنة بالمعاناة التي تجلبها الكوارث الطبيعية على المزيد من الفقراء في جميع أنحاء العالم".

ويعمل فريق المفوضية في أوغندا على توفير الخيام والأغطية البلاستيكية لتوفير المأوى في حالات الطوارئ لتلبية احتياجات أكثر من 5،000 شخص.

وتشهد منطقة البحيرات العظمى منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي هطول أمطار غزيرة - من المتوقع أن تستمر شهرا آخر - ويعتقد أنها مرتبطة بظاهرة النينيو المناخية.

وقد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس، أن الأمم المتحدة وشركاءها أرسلوا فريقين - يتألفان من ممثلين من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وغيرهم - لتقييم الوضع.

كما وفرت اليونيسف لوزارة الصحة الأوغندية مجموعتين من مستلزمات الطوارئ الصحية، و100 كيس لتعبئة الجثث.

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات الصحية الفورية تشمل الإسعافات الأولية والدعم في الوصول إلى المرافق الطبية. وأضاف أنه لا يمكن الوصول إلى منطقة الكارثة في الوقت الراهن إلا سيرا على الأقدام أو عن طريق الجو، نظرا لبعدها وعدم وجود الطرق الصالحة، كما طمرت الانهيارات مركزا صحيا.