الخدمات الجوية للأمم المتحدة في غينيا مهددة بالتوقف بسبب نقص التمويل
وتقول فاطمة سامورا، المديرة القطرية لبرنامج الغذاء العالمي في غينيا، والذي يدير الخدمات الجوية "يساورني قلق بالغ إزاء تأثير انقطاع الرحلات الجوية في غياب البدائل في مجال النقل الجوي".
وتلعب الخدمات الجوية الإنسانية دورا حيويا في البلاد، في الوصول إلى المناطق النائية وفي الحالات التي يمنع انعدام الأمن فيها السفر برا. وتقوم الخدمات بنقل العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وكذلك الصحفيين وغيرهم، إلى أماكن عمليات الطوارئ، في الأماكن التي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء العالم.
وقالت السيدة سامورا أنه وفقا تقديرات الأمم المتحدة يمكن أن يتأثر أكثر من 1.8 مليون شخص في غينيا من جراء وقف الرحلات الجوية، التي أنشئت في البلاد لتسهيل حركة العاملين في المجال الإنساني ونقل مواد الإغاثة العاجلة، وكذلك ربط غينيا بغيرها من الدول الساحلية في غرب أفريقيا، بما في ذلك سيراليون، وكوت ديفوار وليبريا.
وقال أنطوني أوهيمنغ بواماه، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في غينيا، إن استمرار عدم استقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد يتطلب استمرار الخدمات الجوية الإنسانية لتوفير استجابة سريعة وآمنة"، وأضاف أن الاحتياجات الإنسانية تتجاوز قدرات الحكومة.