منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالامم المتحدة يقول إن الجهات العاملة في المجال الإنساني تحتاج الى تمويل عاجل لمساعدة الأفغان

مسؤول بالامم المتحدة يقول إن الجهات العاملة في المجال الإنساني تحتاج الى تمويل عاجل لمساعدة الأفغان

media:entermedia_image:7b025611-97b2-43a0-a9dd-3ef02a7d0f66
وجه مسؤول كبير بالامم المتحدة اليوم نداء لحشد الدعم لجمع ما يقرب من 900 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الأكثر ضعفا في أفغانستان، الذين تضرروا من جراء الكوارث الطبيعية والصراعات، بالإضافة الى دعم التنمية وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

ويغطي النداء والمعروف باسم خطة العمل الإنساني 2010، مجالات مثل الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وغيرها. ويهدف الى تحسين التنسيق بين البرامج والأنشطة الإنسانية من خلال تحديد وترتيب الأولويات، وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في أفغانستان.

واشار نائب الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان الى ان البلاد تحتل المرتبة 181 من أصل 182 دولة مدرجة في مؤشر التنمية البشرية للامم المتحدة والتي تعاني من الفقر المزمن.

وقال روبرت واتكينز خلال مؤتمر صحفي في كابول "ان من اثر التخلف التنموي هو افتقار المؤسسات الوطنية الى القدرة أو الموارد اللازمة لدعم الاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين."

"وتعتزم خطة العمل الإنساني معالجة هذه الفجوة المؤسسية،والتخفيف من آثار المخاطر والصراع من أجل حماية السكان الأكثر ضعفا".

وأشار السيد واتكينز، وهو أيضا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أفغانستان إلى احتياج البلد إلى التنمية طويلة الأجل، والى دعم العديد من الجهات المانحة لجهود الإنعاش وإعادة الإعمار.

وحتى الآن، قامت الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية بتسجيل ما يزيد عن 1400 عائلة من النازحين بسبب النزاع في اقليم هلمند، منها 675 أسرة تلقت المساعدة. وهناك عدد من وكالات الامم المتحدة في المنطقة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاءالعالمي، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، تعمل على توفير الغذاء والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات.