منظور عالمي قصص إنسانية

اتفاقية مكافحة الذخائر العنقودية المدعومة من الامم المتحدة تدخل حيّز التنفيذ في آب / أغسطس

اتفاقية مكافحة الذخائر العنقودية المدعومة من الامم المتحدة تدخل حيّز التنفيذ في آب / أغسطس

media:entermedia_image:331aa1f5-709a-4506-9c7c-7e4cd060851f
تدخل اتفاقية حظر استخدام الذخائر العنقودية حيز التنفيذ في 1 آب / أغسطس بعد مصادقة الدولة الثلاثين على الاتفاقية اليوم. وهي الخطوة التي رحب بها على الفور الأمين العام بان كي مون ووصفها بأنها "تقدم كبير على الصعيد العالمي في جدول أعمال نزع السلاح ".

وقد قدمت بوركينا فاسو وجمهورية مولدوفا وثائق التصديق على الاتفاقية بشأن الذخائر العنقودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ليصبح بذلك الاتفاق الذي يحظر المتفجرات من مخلفات الحرب،سواء كانت الذخائر العنقودية أو الذخائر غير المنفجرة، جزءا من القانون الدولي.

وفي بيان اصدره المتحدث باسمه، قال السيد بان كي مون،الأمين العام للأمم المتحدة ان دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ بعد عامين فقط من اعتماد البلدان المعاهدة "يدل على الاشمئزاز الجماعي في العالم من أثر هذه الأسلحة الرهيبة".

وتحتوي الذخائر العنقودية التي استخدمت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية، على العشرات من المتفجرات الصغيرة المصممة لتنتشر على مساحة بحجم عدة ملاعب لكرة القدم. غير انها غالبا لا تنفجر عند ارتطامها بالأرض مخلّفة بذلك حقول ألغام كبيرة. كما أن هذه الذخائر تتصف ايضا بعدم الدقة في اصابة الأهداف.

ويشكل معدل فشل هذه الأسلحة خطرا بالنسبة للمدنيين، الذين لا يزالون يشوهون أو يقتلون لسنوات بعد انتهاء الصراعات. ويذكر ان نحو 98 في المائة من الضحايا هم من المدنيين. وقد أودت القنابل العنقودية بحياة أكثر من 10,000 من أرواح المدنيين، 40 في المائة منهم من الأطفال.

كما دعا الأمين العام جميع الدول التي لم تصادق بعد على الاتفاقية،أن تصبح طرفا في الاتفاقية على الفور. واضاف "إن الأمم المتحدة ملتزمة التزاما راسخا لوضع حد لاستخدام وتخزين وانتاج ونقل الذخائر العنقودية والتخفيف من المعاناة التي تسببها".