مؤتمر لندن بشأن اليمن يتعهد بمزيد من الدعم لجهود البلاد في مكافحة الإرهاب
وحضر الاجتماع ممثلون عن الأمم المتحدة والحكومة اليمنية وأكثر من 20 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، وأكد المشاركون أن التحديات التي يواجهها اليمن يمكن أن تهدد استقرار البلاد والمنطقة ما لم تتم معالجتها بسرعة.
وزاد القلق الدولي بشأن الوضع في اليمن حيث تقاتل الحكومة جماعة الحوثي في الشمال كما تنشط عناصر من القاعدة في البلاد التي تعد واحدة من أفقر بلاد المنطقة وتواجه أيضا موجات هجرة كبيرة من إثيوبيا والصومال.
وجاء في بيان صادر عن المؤتمر قرأه وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميلباند، "من الواضح أن إصلاح الحكومة اليمنية للوضع الاقتصادي والاجتماعي يعد عاملا أساسيا للاستقرار والازدهار على المدى الطويل"، مؤكدا أن الدعم القوي من قبل المجتمع الدولي لليمن هام للغاية للتغلب على عقبة الإرهاب.
ورحب المشاركون بعزم المجتمع الدولي على الانخراط بصورة أكبر في دعم الحكومة اليمنية وجهودها الرامية إلى تعزيز القدرات التشريعية والقضائية والأمنية.
وشكل الاجتماع "مجموعة أصدقاء اليمن" التي تجمع عددا من المنظمات والدول الأعضاء لمساعدة البلاد في تطبيق الإصلاح مع عقد أول اجتماع لها في آذار/مارس القادم.
كما أعلن مجلس التعاون الخليجي عن استضافته لاجتماع في الرياض بالسعودية في 27 و28 شباط/فبراير لمناقشة تفعيل المساعدات في اليمن.
كما أعلنت اليمن من ناحيتها عن البدء في مناقشات مع صندوق النقد الدولي لتعزيز الاقتصاد.
وشارك في اجتماع اليوم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو ومنسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن بارتيبا ميهتا.