مسؤولو الأمم المتحدة يحثون على التركيز على الرعاية الصحية في جهود إعمار هايتي
ولا توجد بعد إحصائيات رسمية حول عدد القتلى إلا أن التقديرات تشير إلى وفاة 150.000 شخص.
وتعمل منظمات الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسف على مدار الساعة مع شركائهما في الميدان لضمان تلقي الناجين للرعاية الصحية.
وفي الوقت نفسه هناك احتياج كبير للرعاية فيما بعد العمليات للعديد من الأشخاص الذين أجروا جراحات.
وقالت هنريت شاموي، مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في هايتي، "نحن بحاجة إلى فريقين أو ثلاثة على الأقل للتعامل مع نتائج هذه العمليات مثل بتر الأطراف والتهابات الجروح".
وقالت شاموي إن أكثر ما يثير القلق هو إعادة تأهيل آلاف الأشخاص الذين خضعوا لعمليات بتر الأطراف والذين يحتاجون إلى دعم خلال الأشهر القادمة وربما لسنوات، مما يتطلب وجود عدد من الأطباء والممرضين المتخصصين.
من ناحيتها تقود اليونيسف جهود توفير المياه والصرف الصحي وتقوم بتوزيع المياه الصالحة للشرب لمنع انتشار أي أمراض ناجمة عن تلوث المياه.
كما تلبي اليونيسف احتياجات الأطفال الغذائية وتعمل على حماية الأطفال من الاستغلال والأذى وتخصيص أماكن آمنة ومريحة للأطفال الذي فقدوا ذويهم أو انفصلوا عنهم.
وأشار مدير اليونيسف في البلاد، غيدو كورنال، إلى أن 40% من سكان هايتي دون سن الرابعة عشرة ووصف الوضع الراهن في البلاد بأنه "حالة طوارئ للأطفال".
كما تعمل اليونيسف مع منظمة الصحة العالمية على إطلاق حملة لتحصين الأطفال ضد الحصبة والتيتانوس والدفتريا.