الأمين العام يشجع الأطراف في كوت ديفوار على إنهاء الإجراءات الضرورية قبل الانتخابات القادمة

دعا أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، جميع الأطراف في كوت ديفوار إلى مواصلة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المؤجلة منذ عام 2005 والمزمع إجراؤها الآن في آذار/مارس القادم.

وقال الأمين العام في تقرير عن بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار مقدم إلى مجلس الأمن "على الرغم من تأجيل الانتخابات الرئاسية، فإن الاستعدادات ما زالت جارية وتسير وفق المسار المحدد لها".

وأشار الأمين العام إلى التقدم المحرز في الأشهر الأخيرة بما في ذلك إكمال تحديد الهوية لسكان البلاد وإعلان لائحة الانتخابات المبدئية وإعلان قائمة المرشحين.

وقال الأمين العام "إنني أشجع جميع الأطراف بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية على الحفاظ على هذا الزخم من أجل إكمال بقية المهام المتعلقة بالانتخابات".

وأشار بان كي مون إلى أن تطبيق المراحل الباقية للانتخابات يتطلب المشاركة الدولية بما في ذلك توفير الأمن خلال العملية، وطالب الأطراف بالموافقة على نشر قوات إضافية لتأمين المتطلبات الأمنية.

وكان رئيسا كوت ديفوار وبوركينا فاسو قد طالبا بنشر قوات أممية يبلغ قوامها 500 جندي من بوركينا فاسو تنضم لقوات حفظ السلام الموجودة في البلاد والبالغ قوامها 7450 جنديا لتعزيز الأمن قبل الانتخابات، ورفع الأمين العام هذا الطلب إلى مجلس الأمن للموافقة عليه.

وبالإضافة إلى الانتخابات أشار الأمين العام إلى عدد من التحديات الباقية والمتعلقة باتفاق أوغادوغو للسلام ومنها توحيد البلاد المقسمة منذ عام 2002 لشمال يسيطر عليه المتمردون وجنوب تحكمه الحكومة.

وحث الأمين العام كل الأطراف على معالجة جميع القضايا العالقة المتعلقة بعملية الوحدة والعمل معا من إحراز تقدم بهذا الشأن.