منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة لن تتخلى عن الصومال على الرغم من انعدام الأمن

الأمم المتحدة لن تتخلى عن الصومال على الرغم من انعدام الأمن

media:entermedia_image:a055caec-7d49-425c-8a9c-ce6a09b2fe5f
أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنه وعلى الرغم من الصعوبات التي تعيق عملها في الصومال بسبب التهديدات والعنف، إلا أنها لا تنوي التخلي عن مساعداتها للبلاد.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد علق توزيع المساعدات الغذائية في بعض مناطق جنوب الصومال، مشيرا إلى أن الاعتداءات والطلبات غير المقبولة من الجماعات المسلحة جعلت من المستحيل مواصلة البرنامج لعمله.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إليزابيث بيرز، إن عدة منظمات للأمم المتحدة ما زالت تعمل في جنوب الصومال على الرغم من انسحاب برنامج الأغذية.

وأشارت إلى أنه وبعد حوادث النهب والاعتداءات والاختطاف ضد العاملين في الإغاثة، تم تخفيض حجم الموظفين في جنوب الصومال خلال الستة أشهر الماضية.

وأضافت أن المنظمات الأخرى ما زالت تعمل في وسط الصومال ولكن بصعوبة.

وقالت بيرز "إن النقاش دائر حاليا لتحديد كيفية تكييف البرامج للحد من الآثار السلبية في المناطق التي توقفت فيها المساعدات".

وأعربت إميليا كاسيلا من برنامج الأغذية العالمي عن أملها في أن يكون توقف عمليات البرنامج في جنوب الصومال مؤقتا.

وخلال العام الماضي زاد عدد الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة في الصومال من 3.2 مليون شخص إلى 3.8 مليون بينما يواجه 1.2 مليون شخص أزمة غذائية حادة.