منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تدين التهديدات بالقتل ضد موظفيها وموظفي جماعات حقوق الإنسان

الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تدين التهديدات بالقتل ضد موظفيها وموظفي جماعات حقوق الإنسان

media:entermedia_image:677cef60-1957-42f9-93c0-dec2f0813c0f
أعربت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) عن انزعاجها البالغ حول التهديدات بالقتل الموجهة ضد موظفي حقوق الإنسان بالبعثة ومنظمات حقوق الإنسان المحلية في شرق الكونغو، وطالبت الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم.

وقالت البعثة في بيان صادر اليوم إن ثلاثة موظفين من وحدة حقوق الإنسان بالبعثة وسبعة أفراد من منظمة محلية لحقوق الإنسان تلقوا تهديدات بالقتل من مجهولين على هواتفهم النقالة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

من ناحية أخرى شكر محاربون سابقون مونوك لتسهيلها عملية العودة والاندماج في رواندا، وقالوا إن العلميات العسكرية بشرق البلاد أثرت في قرار عودتهم.

جاءت تلك التعليقات في معرض احتفال جرى اليوم لتخريج المحاربين السابقين في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، والمتهمة بارتكاب فظائع بما فيها القتل والاغتصاب والنهب.

وكان المحاربون السابقون قد أمضوا ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر في مخيم موتوبو للتسريح والتأهيل قبل العودة إلى الحياة المدنية، وتم تسريح 362 شخصا اليوم من المخيم.

ونصح جان سينزوغا، رئيس اللجنة الرواندية للتسريح وإعادة الإدماج، الآباء بمنع أولادهم من المشاركة في الحرب الجارية في شرق البلاد بين القوات الديمقراطية والجيش الكونغولي وحلفائه.

وقال سينزوغا إن سماح الآباء لأبنائهم بالعبور من رواندا إلى شرق الكونغو الديمقراطية للمشاركة في العنف والنزاع يشكل سابقة خطيرة.

وكان مجلس الأمن قد فوض مونوك المشاركة في عملية التسريح وإعادة الإدماج وعودة المحاربين الأجانب والجماعات المتمردة إلى بلدانهم، وإعادة التوطين.