الأمين العام يطلق تحذيرا بسبب القضايا العالقة في غزة بعد عام من النزاع
وأسفرت العملية العسكرية التي تعرف باسم "الرصاص المصبوب"، عن مقتل 1400 فلسطيني وإصابة 5000 آخرين ودمرت المنازل والمستشفيات والمدارس.
وقال الأمين العام إن القيود المفروضة على دخول مواد البناء والمساعدات إلى غزة قد شلت الاقتصاد وجهود إعادة البناء، كما أنها تحرم سكان غزة من حقوقهم الإنسانية.
وأضاف "يوجد إحساس باليأس في غزة حيث يوجد 1.5 مليون شخص نصفهم دون الثامنة عشرة من العمر".
ودعا الأمين العام إسرائيل إلى إنهاء الحصار غير المقبول وغير المجدي لغزة، وحث في الوقت نفسه حماس على إنهاء العنف. كما دعا الجانبين إلى احترام والالتزام بالقانون الدولي.
وأشار بان كي مون إلى فشل الجهود الرامية إلى إنهاء تهريب السلاح إلى غزة وعدم توصل محادثات القاهرة إلى تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين.
وقال "إن الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية تعد تذكيرا بالنتائج الفظيعة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا يوجد له حل عسكري".
وأضاف أن الأولوية الأولى لكل الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة والمجتمع الدولي ككل هي تحقيق حل الدولتين.