المفوضية العليا لشؤون اللاجئين توضح الإستراتيجية اللازمة لمكافحة العنصرية وكراهية الأجانب
وقال فولكر تورك، مدير قسم الحماية الدولية بالمفوضية، "إن كراهية الأجانب والعنصرية غالبا ما تكون السبب الرئيسي للتمييز وعدم التسامح ضد طالبي اللجوء السياسي واللاجئين".
وبحسب التوجيهات الجديدة فإن الخوف من الآخرين يؤكد وجود مشاعر عنصرية وغير متسامحة، ومما يفاقم من تلك المشكلة الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية في عدد من الدول.
كما تطالب استراتيجية المفوضية بمراقبة أية مؤشرات لعدم التسامح مثل التمييز العنصري وجرائم الكراهية، مؤكدة أن التمييز وكراهية الأجانب وعدم التسامح لن تتم مكافحتها إلا بفهم الأسباب الكامنة وراءها، مثل ارتفاع معدلات الهجرة والبطالة.
وأكدت المفوضية أن تغيير السلوك المعادي للأجانب واللاجئين مهمة ضخمة ولا يمكن أن تقوم بها منظمة واحدة، ودعت إلى مشاركة الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام في مكافحة كراهية الأجانب والعنصرية.
وأشارت إلى ضرورة مشاركة المجتمعات المتأثرة بهذا الأمر، والجماعات المعادية في هذه العملية للتغلب على الخوف من الآخر.