منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعزز من وجود بعثتها في جمهورية أفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة تعزز من وجود بعثتها في جمهورية أفريقيا الوسطى

media:entermedia_image:571cc87a-25c3-42bf-b9b7-207aba986c7c
أعلن فيكتور أنجلو، ممثل الأمين العام في جمهورية أفريقيا الوسطى، أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد (مينوركات) تعزز من وجودها في مخيم للاجئين في شمال شرق أفريقيا الوسطى بعد اندلاع اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي زادت من التوتر في المنطقة.

وقال أنجلو إن قوات مينوركات ستزيد من وجودها في مخيم سام واندجا بسبب المخاطر الأمنية في المنطقة ووضع اللاجئين المعرض للخطر، وغالبيتهم من دارفور.

وقام أنجلو بزيارة المخيم أمس لتقييم الوضع بعد الاشتباكات التي وقعت على طريق بالقرب من البلدة، وأسفرت عن مقتل اثنين من المتمردين، من قوات اتحاد القوى الديمقراطية من أجل الوحدة، وشخص آخر.

وازداد التوتر بين قوات اتحاد القوى الديمقراطية من أجل الوحدة التي لديها نحو 100 عنصر مسلح في المخيم واللاجئين من دارفور.

والتقى أنجلو أمس مع السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وقيادة القوات الديمقراطية المحلية وممثلين عن اللاجئين والعاملين في الإغاثة.

وحث الممثل الخاص كل الأطراف على مواصلة المحادثات، معربا عن أمله في أن تقوم السلطات المحلية في العاصمة بانجي بجهود وساطة في أسرع فرصة ممكنة لإعادة الهدوء.

كما ذكر أنجلو قوات اتحاد القوى الديمقراطية من أجل الوحدة بمسؤولياتها كجيش غير نظامي، ودعا أعضاء القوات إلى التحلي بضبط النفس قبل بدء برنامج لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.

وتعتبر جمهورية أفريقيا الوسطى واحدة من أفقر الدول في العالم ويسودها القتال المتقطع بين القوات الحكومية والمتمردين، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص.