الأمين العام يعلن قيام شبكة جديدة للقادة الرجال لمكافحة العنف ضد المرأة

احتفل أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم بمرور عشر سنوات على اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وذلك بإطلاق شبكة للقادة الرجال وهي مبادرة جديدة تجمع عددا من السياسيين الحاليين والسابقين والقيادات الدينية والأعضاء البارزين في المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة.

وقال الأمين العام "إن هؤلاء الرجال سيضمون صوتهم إلى الأصوات العالمية المطالبة بإنهاء هذه الظاهرة".

وأضاف "إنني أدعو كل الرجال والفتيان في جميع أنحاء العالم للانضمام لنا في هذه الشبكة وكسر الصمت، عندما تشاهدون العنف ضد النساء أو الفتيات لا تلزموا الصمت يجب أن تتصرفوا وأن تدافعوا عن حقوق المرأة واتحدوا من أجل تغيير هذه الممارسات والسلوكيات التي تحرض وتتستر على هذا العنف فالعنف ضد المرأة لن ينتهي ما لم نرفض جميعا التسامح معه".

وسيعمل كل الرجال الأعضاء في شبكة القادة الرجال، وهي جزء من حملة "متحدون من أجل القضاء على العنف ضد المرأة"، التي أطلقها بان كي مون العام الماضي، من أجل دعم جهود منظمات المجتمع المدني في أنحاء العالم الرامية إلى القضاء على هذه الآفة واتخاذ إجراءات لتوعية الرأي العام والمطالبة بسن قوانين جديدة.

وقال الأمين العام في رسالة بهذه المناسبة "لا بد أن نطالب بالمحاسبة عن الانتهاكات واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإفلات من العقاب كما يجب أن نستمع إلى الضحايا وتقديم الدعم لهن".

وأشار إلى عدد من الخطوات الإيجابية التي اتخذها الرجال مثل القضاة الذين أدت قراراتهم إلى تمهيد الطريق لمكافحة العنف ضد المرأة، والرجال الذين يقدمون النصح والمشورة للرجال الذين يرتكبون هذه الانتهاكات، والقيادات التي التزمت بمكافحة هذه الظاهرة.

كما أعلن الأمين العام عن منح جديدة تقدم للمشاريع والبرامج الإقليمية والمحلية والوطنية الرامية إلى القضاء على الآفة عبر صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم).

وتهدف حملة "متحدون من أجل القضاء على العنف ضد المرأة"، إلى أن يكون لدى كل البلدان بحلول عام 2015 قوانين قوية وخطط عمل متعددة القطاعات فضلا عن تدابير وقائية وجمع البيانات وبذل الجهود المنتظمة للتصدي للعنف الجنسي في حالات النزاع.