الأمم المتحدة تحذر من انتشار عمليات النهب المسلح في تشاد مما يهدد من عمل المنظمات الإنسانية

أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف من الأشخاص في شرق تشاد مهددة بسبب عمليات النهب المسلح والتي أدت إلى تعليق عمل عدد من المنظمات في المنطقة.

وقالت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم المكتب إن خمس منظمات غير حكومية بالإضافة إلى لجنة الصليب الأحمر الدولية قد علقت أعمالها في تشاد مما سيؤثر على 37.000 شخص على الأقل في البلاد.

وقالت إن المنظمات الإنسانية على اتصال مع السلطات المحلية والوطنية لتحسين سلامة المدنيين والعاملين في تلك المنظمات.

وكان موظف دولي يعمل مع لجنة الصليب الأحمر قد قتل قبل أسبوعين واختطف موظف محلي آخر.

وأكد بيرز على الحاجة الماسة لتعزيز قدرات الحكومة وبعثة الأمم المتحدة في تشاد وأفريقيا والوسطى (مينوركات) لمعالجة هذه التحديات الأمنية.

ومنذ بداية العام الحالي وقع 190 اعتداء مسلحا على العاملين في المنظمات في شرق تشاد.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد حذرت من أن النهب المسلح يعد أحد أكثر التهديدات الأمنية بالنسبة للعاملين في تشاد حيث تقدم المنظمات المساعدة لنحو 250.000 لاجئ من السودان بالإضافة إلى 160.000 مشرد داخلي.