الاشتباكات القبلية تشرد أكثر من 16.000 شخص في شمال الكونغو الديمقراطية
واندلعت الاشتباكات أول مرة في آذار/مارس الماضي بين القبيلتين حول حقوق الزراعة والصيد في قرية دونغو بشمال البلاد.
وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنه وفي الجولة الأولى من الاشتباكات أحرق أكثر من 200 منزل وهرب أكثر من 1200 مواطن إلى جمهورية الكونغو.
وفي هذه المرة قتل 60 شخصا وأصيب 40 آخرون وامتدت الاشتباكات إلى القرى المجاورة التي أحرق بعضها.
وقال المتحدث، أندريه مهاسيتش، "إن المفوضية قلقة للغاية بسبب تصاعد العنف وامتداده إلى القرى المجاورة التي خلت تقريبا من سكانها".
وأشارت المفوضية إلى أن 16.100 من طالبي اللجوء السياسي يقيمون في مبان عامة أو مع مجتمعات مضيفة عبر 11 قرية في جمهورية الكونغو.
وبحسب فريق المفوضية الذي زار المجموعة فإنهم بحاجة إلى مأوى مناسب وطعام وغيرها من الاحتياجات.
وقال مهاسيتش "حالما نقوم بتقييم شامل سنعمل مع الحكومة على مساعدتهم".