عودة المشردين داخليا في سري لانكا إلى ديارهم من المخيمات

عاد أكثر من 90.000 مشرد داخلي في سري لانكا إلى ديارهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية وذلك بعد انتهاء القتال بين القوات الحكومية وحركة نمور التاميل.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أندريه مهاسيتش، إنه وخلال الأسبوعين الماضيين عاد نحو 39.000 شخص إلى قراهم في شمال وشرق سري لانكا كجزء من خطة الحكومة لإعادة اللاجئين.

كما أطلق سراح 16.5000 شخص من المخيمات التي يقيمون فيها منذ انتهاء النزاع في أيار/مايو وانتقلوا للعيش مع عائلات مضيفة، وتضم هذه المجموعة عددا كبيرا من النساء الحوامل والمسنين بالإضافة إلى عدد من الأشخاص المعاقين الذين انتقلوا لبعض المؤسسات المتخصصة.

وأقام أكثر من 270.000 شخص في مخيمات مغلقة بعد اندلاع النزاع، وكان الكثير من المسؤولين قد أعربوا عن قلقهم إزاء سلامتهم، وما زال أكثر من 163.000 شخص في المخيمات.

وقال ماهسيتش "إن المفوضية ومنظمات الأمم المتحدة ما زالت تحث الحكومة على تسريع عملية إعادة بقية المشردين داخليا إلى مناطقهم الأصلية بأمان وكرامة بما يتوافق مع المعايير الدولية".

وأضاف "كما نواصل العمل مع الحكومة للسماح بحرية الحركة للذين لا يستطيعون العودة فورا إلى ديارهم أو البقاء مع أصدقاء".

وتقوم المفوضية بمساعدة بقية منظمات الأمم المتحدة بتوزيع المساعدات الإنسانية كما تتلقى الأسر العائدة مبلغ 250 دولارا لبدء إعادة بناء مساكنهم.