مقتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في أفغانستان
أدان كل من أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، وممثله الخاص في أفغانستان، كاي أيدي، الاعتداء الذي وقع في دار للضيافة يستخدمها موظفو الأمم المتحدة في كابل مما أسفر عن مقتل خمسة من موظفي الأمم المتحدة على الأقل، وإصابة عدد آخر، وتعهدا بأن مثل هذه الاعتداءات لن تثني المنظمة عن عملها.
وقال أيدي "إن هذا يوم حزين بالنسبة للأمم المتحدة في أفغانستان".
وأفادت الأمم المتحدة أنها لن تستطيع في هذا الوقت الكشف عن أسماء أو جنسيات ضحايا الهجوم الذي وقع صباح اليوم وقام به ثلاثة مسلحين من طالبان يرتدون عبوات متفجرة.
وقال الأمين العام "إنني أدين بأشد العبارات الممكنة هذا القتل الوحشي والذي أعلنت طالبان مسؤوليتها عنه وذلك لتعطيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية".
ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية في السابع من تشرين ثاني/نوفمبر القادم بين الرئيس حامد كرزاي والمرشح عبد الله عبد الله.
وقال الأمين العام "إنها خسارة لكل أعضاء أسرة الأمم المتحدة العاملة لمساعدة أفغانستان في هذا الوقت الحرج".
وأضاف الأمين العام للصحفيين في نيويورك أن "من وهبوا حياتهم لهذا الاعتداء جاءوا إلى أفغانستان مسلحين ليس بالسلاح والرصاص ولكن بالأمل، الأمل في يوم أفضل لأفغانستان والإلتزام بمساعدة الشعب الأفغاني على بناء مستقبل أفضل ولن نحيد عن هذا المهمة النبيلة".