منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار تدهور الوضع الإنساني في شمال اليمن

استمرار تدهور الوضع الإنساني في شمال اليمن

media:entermedia_image:eb32dfa3-d832-4f43-b7c2-68f533546b38
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أنه ومع استمرار القتال بين القوات الحكومية والحوثيين في شمال اليمن فإن الوضع الإنساني يتدهور أكثر مع نفاذ معظم السلع الأساسية من المحلات.

وأشارت المفوضية إلى تواصل المعارك في شوارع مدينة صعدة وتتوفر الكهرباء لمدة ست ساعات يوميا والمياه مرتين في الأسبوع.

وتشرد نحو 150.000 شخص من ديارهم بسبب القتال، وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني مخيم للمشردين داخليا في محافظة عمران.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، "إنه وبسبب الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية فإن المفوضية طلبت من الحكومة تعليق بناء مواقع إضافية في الموقع وعدم نقل المشردين".

وهناك حاجة ماسة لموقع آخر في محافظة حجة بسبب تدفق المشردين إلى المنطقة.

وحذرت اليونيسف اليوم من أن آلاف الأشخاص بمن فيهم نساء وأطفال، لم يتلقوا المساعدات حتى الآن.

وأشارت المنظمة إلى أن الوضع الإنساني يسوء كل يوم، فآلاف الأطفال لا يستطيعون الحصول على المياه والطعام الكافي بينما ارتفعت معدلات سوء التغذية.

وبفضل التعاون بين الحكومة السعودية واليمنية وصلت قافلة محملة بالمساعدات إلى نحو 2000 شخص عالقين في الحدود بين البلدين.

وقال ماهسيتش "بحسب تقييم أجرته الحكومة مؤخرا، يوجد نحو 3000 إلى 4000 مشرد على الحدود، معظمهم بحاجة إلى مساعدة وفي وضع صعب بعد الفرار من محافظة صعدة".

وأشار إلى ترحيب المفوضية لنداء وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، لكل أطراف القتال لضمان وصول العاملين في الإغاثة إلى المحتاجين.

واستطاعت منظمات الأمم المتحدة الوصول إلى بعض المناطق عبر المنظمات المحلية إلا أن انعدام الأمن بما في ذلك الهجمات على قوافل الإغاثة ما زال يعيق من الوصول إلى المحتاجين.

وأطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا في نهاية أيلول/سبتمبر بمبلغ 23.7 مليون دولار للاستجابة لهذه الأزمة ولم يلق النداء سوى 10 ملايين دولار على شكل التزامات وتعهدات.