منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في الصومال يقول إن المتمردين يدركون أن العنف ليس هو الحل

مبعوث الأمم المتحدة في الصومال يقول إن المتمردين يدركون أن العنف ليس هو الحل

ولد عبد الله
قال الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، يبدو أن بعض الذين يحاربون الحكومة بدأوا في الأشهر الأخيرة فهم تأثير العنف على سكان البلاد.

وقال ولد عبد الله "هناك حاجة لأن يتحدث الصوماليون مع بعضهم البعض داخل البلاد لحل المشاكل القائمة".

وأضاف "إن الصوماليين يتحدثون نفس اللغة ويتشاركون نفس الثقافة والدين لذا فإنهم قادرون على المصالحة فيما بينهم وتخطي كل الشكوك".

جاء ذلك في خطاب وجهه الممثل الخاص للصوماليين في شتى أنحاء العالم.

وكانت القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي في طرابلس بليبيا قد دعت الدول الأفريقية إلى دعم الحكومة الصومالية.

وقال ولد عبد الله "إن الاتحاد الأفريقي والهيئة الدولية الحكومية المعنية بالتنمية في أفريقيا (إيغاد) هما الأقدر على دعم الصومال بسبب علاقتهما الوثيقة بالبلاد".

وكان الرئيس الصومالي، شيخ شريف شيخ أحمد، قد قال أمام الجمعية العامة إن هناك حاجة ملحة لدعم حكومته مؤكدا أهمية المصالحة الوطنية.

كما أشار شيخ شريف إلى المقاتلين الأجانب بصفتهم المسؤولين عن معظم القتال والمعاناة الإنسانية المتواصلة في البلاد حيث تسود الفوضى منذ 20 عاما.

وقال الرئيس إن تجدد القتال هذا العام، الذي أدى إلى تشريد أكثر من 250.000 شخص من ديارهم منذ أيار/مايو هو جزء من تمرد يجري في البلاد.

وأضاف "أن هذا التمرد مستمر بسبب عدم وجود حكومة فاعلة منذ عام 1991، وفي هذه اللحظة الصعبة نحن بحاجة إلى مساعدة ودعم"، وحث المجتمع الدولي على دعم جهود الحكومة الانتقالية لهزيمة المتمردين وإعادة القانون والنظام وتوزيع المساعدة الإنسانية على ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد.

من ناحيته أعرب ولد عبد الله عن أمله في أن تتواصل الجهود نحو إيجاد حل سلمي دائم وأن تصمت أصوات المدافع بعد 20 عاما.