مسؤول بالأمم المتحدة يؤكد أن اتخاذ أي إجراء ضد السفارة البرازيلية في هندوراس سيكون بمثابة كارثة
قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، إن اتخاذ أي إجراء ضد السفارة البرازيلية في هندوراس حيث يحتمي رئيس هندوراس المعزول خوسيه مانويل زيلايا سيكون بمثابة كارثة.
وقال باسكو "يجب أن أؤكد أن الوضع اتخذ منحى سيئا بتهديد السفارة البرازيلية"، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين بمقر الأمم المتحدة اليوم حول التقارير الواردة بشأن منح الحكومة الحالية في هندوراس مهلة 10 أيام للسفارة البرازيلية لعرض اللجوء السياسي لزيلايا أو تسلميه لهندوراس.
وقال باسكو "إنها مشكلة خطيرة وستقع كارثة إذا تم اتخاذ إي إجراء يخالف القانون الدولي حول حصانة السفارات، كما إننا قلقون من تدهور الوضع داخل هندوراس مع قيام الحكومة بقمع وسائل الإعلام وإعلان حالة الطوارئ".
وأكد وكيل الأمين العام استعداد الأمم المتحدة لتقديم أي مساعدة لحل الأزمة ودعمها لوساطة كوستاريكا لحل الأزمة.
وفي إشارة إلى المحادثات الجارية على هامش اجتماعات الجمعية بشأن عشرات من الأزمات العالمية، قال باسكو إنها من أكثر الجهود المكثفة بشأن قضايا الأمن والسلم تشهدها الأمم المتحدة خلال الثلاث سنوات التي قضاها في المنظمة.
وقال إنه تم إحراز بعض التقدم في بعض القضايا مشيرا إلى أن المحادثات مع ممثلين من كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي كانت أكثر إيجابية ومثمرة من أي وقت مضى.
كما أشار إلى أن الأمين العام عقد أكثر من 75 اجتماعا ثنائيا مع زعماء العالم وذلك بالإضافة إلى الاجتماعات المتعددة التي حضرها مثل جلسة مجلس الأمن بشأن نزع السلاح النووي وجلسة اللجنة الرباعية حول عملية السلام في الشرق الأوسط.