الأمم المتحدة تطلق الحمام في سماء أفغانستان تعبيرا عن دعمها لعملية السلام بالبلاد

انضم الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، كاي ايدي، إلى عدد من ممثلي وكالات الأمم المتحدة في مراسم إطلاق 21 حمامة في حدث يسبق الاحتفال باليوم العالمي للسلام، ويؤكد ايدي على أهمية المناسبة لدولة كأفغانستان التي شهدت نزاعات مكثفة خلال الأعوام الماضية.

وقال الممثل الخاص "نحن بحاجة للسلام الآن. علينا أن ننهي هذا النزاع الفظيع".

وقام كاي ايدي بمشاركة ممثلين من أحدى وعشرين وكالة أممية تعمل بالبلاد، بإطلاق حمامات السلام من مقر بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) بكابول.

ودعا الممثل الخاص إلى وقف فوري للنزاع، مضيفا أن عبء إيقاف النزاع يقع على عاتق الأفغان أنفسهم.

وقال الممثل الخاص للأمين العام "على الأفغان إيجاد الطريق لجلب السلام إلى بلادهم، وعلينا أن نكون بجانبهم لمساعدتهم، فهذا هو سبب وجود الأمم المتحدة هنا".

وبالإشارة إلى انتخابات الشهر الماضي للرئاسة ومجالس البلدية قال كاي ايدي "الآن، تشكل عملية السلام أهمية قصوى لهذه البلاد، ويجب أن تتصدر قائمة البرنامج السياسي بمجرد أن يتم الانتهاء من الإجراءات الانتخابية".

وأضاف الممثل الخاص "أن البلاد لا تزال في انتظار نتائج الانتخابات النهائية، والتي تم تنظيمها لأول مرة من قبل اللجنة الأفغانية المستقلة للانتخابات".

كما حث ايدي جميع الأفغان على استغلال هذا اليوم في التركيز على كيفية جلب السلام لأمتهم. وقال "أوقفوا القتال في الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر، وبرهنوا على استعدادنا جميعا للانتقال نحو عملية السلام".

وتحمل حملة يوم السلام لهذا العام شعار "ماذا تفعل من أجل السلام في أفغانستان؟"، وقد تم إطلاقها في الأول من الشهر الجاري، وتشمل مبادرات متعددة من مواطنين وجماعات، إضافة إلى حملة التحصين ضد شلل الأطفال التي تهدف للوصول إلى ملايين الأطفال في بعض أشد المناطق خطورة بالبلاد.