الأمين العام يرحب بالمشاركة الدولية في معاهدات الحفاظ على الأوزون
وقد انضمت الدولة الديمقراطية الأحدث، تيمور الشرقية، إلى بقية دول العالم الموقعة على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال الخاص بها.
وقال الأمين العام في رسالة بمناسبة الاحتفال "إن أفعال تيمور الشرقية ترسل إشارة قوية بالتضامن الدولي، ليس فقط لاهتمامها بمسالة بتآكل طبقة الأوزون، بل لمعالجتها تحديات أخرى ضاغطة ومتعددة الأطراف، والتي يتصدرها التغيير المناخي".
وقال رئيس وزراء تيمور الشرقية، شانانا غوسماو، إن بلاده سعيدة جدا بانضمامها إلى بقية العالم في الحرب ضد استنفاد طبقة الأوزون، والجهود المبذولة لمعالجتها.
ويعد بروتوكول مونتريال الذي بدء التوقيع عليه في 16 أيلول/سبتمبر عام 2007، ملحقا لاتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون التي احتفلت بعيدها العشرين العام الماضي. وقد وسع نظام الأوزون الدولي منذ أن تم تبني المعاهدتين، ليشمل ما يقرب من 100 مادة كيميائية مستنفدة للأوزون تستخدم في التبريد والالكترونيات والمواد العازلة وصناعات أخرى.
وذكر بان كي مون أن الدروس المستفادة من هذا التضامن الدولي من شأنها أن يدفع الدول إلى "إبرام الصفقة" في المؤتمر العالمي لبحث تغيير المناخ بكوبنهاجن في كانون أول/ديسمبر القادم.
كما حذر الأمين العام من أن التخاذل في هذه المسألة قد يتمخض عنه عواقب اجتماعية واقتصادية وبيئية شديدة.