احتدام القتال في شمال اليمن والأمم المتحدة تدعو إلى تأمين ممرات آمنة للمنظمات الإنسانية والمدنيين
ودعت كافة منظمات الأمم المتحدة إلى وقف أعمال القتال وسط تقارير تفيد بتصاعد حدة الاشتباكات خصوصا في مدينة صعدة عاصمة المحافظة.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش إن مدينة صعدة مقطوعة عن العالم الخارجي منذ أكثر من أسبوع بسبب القتال، وأشار إلى أن الطرفين رفضا وقف إطلاق النار وتعهدوا بمواصلة القتال في المنطقة النائية.
وقال "إنه ونتيجة لذلك فإن السكان والمشردين من صعدة لا يستطيعون مغادرة المحافظة وما زال قانون الطوارئ ساريا والأسواق مغلقة ما أدى إلى نقص حاد في الطعام والسلع الأخرى بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار".
وقامت المفوضية بتسجيل نحو 700 أسرة في المدينة لتلقي المساعدات وتنوي توزيع المساعدات على نحو 370 أسرة غدا إذا ما سمحت الظروف الأمنية بذلك.
وامتدت آثار النزاع إلى محافظتي حجة وعمران المجاورتين حيث يقيم المشردون، ومعظمهم نساء وأطفال، في المدارس والمراكز الصحية وغيرها من المباني العامة.
من ناحيتها قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إميليا كاسيلا، إن البرنامج استغل فرصة الهدوء في القتال بداية الأسبوع الحالي، وقام بتوزيع الحصص الغذائية الشهرية على نحو 2500 شخص في مخيمات بمدينة صعدة.